الأزهرالجامع الأزهر
ختم القراءة يسنن أبي داود بالجامع الأزهر والذي استمر لمدة عام كامل ويبدأ في شرح جامع الترمذي
استمر لمدة عام.. الجامع الأزهر يختتم قراءة سنن أبي داود ويبدأ في شرح جامع الترمذي
شهد الجامع الأزهر الشريف اليوم، ختامًا للمجالس الحديثية لقراءة كتاب “سنن الإمام أبي داود”، والتي استمرت على مدار عام كامل، خصص لقراءة وتدبر أحد أهم كتب السنة النبوية، بواقع ٤٧ مجلسًا تناولت جوانب شتى من حياة النبي صلى الله عليه وسلم وسنته المطهرة.
وعُقد المجلس الختامي بحضور: فضيلة العلامة الجليل محدث الديار المصرية أ.د أحمد معبد عبد الكريم، عضو هيئة كبار العلماء، وفضيلة العلامة المحدث أ.د صبحي عبد الفتاح ربيع، أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر، وأ.د عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، ود. هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، ونخبة من علماء وباحثي الأزهر الشريف، الذين تناوبوا على قراءة أحاديث الكتاب الشريف، في ختام مثمر وبداية جديدة لقراءة كتاب “جامع الإمام الترمذي”.
وذكر د عبد المنعم فؤاد، أن كتاب “سنن أبي داود” يعتبر من أهم كتب السنة النبوية، التي تحتوي على مجموعة كبيرة من الأحاديث النبوية الشريفة، مرتبة على أبواب وفقًا لموضوعاتها، وقد اهتم العلماء بهذا الكتاب على مر العصور، لما فيه من فوائد جمة في فهم الدين الإسلامي وتطبيق أحكامه.
واشار إلى أن المجالس الحديثية تساهم في تعميق فهم الدارسين والباحثين لأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، وتوضيح معانيها وأحكامها، وتعزيز نشر العلم الشرعي بين أوساط الطلاب والباحثين، وتعريفهم بأهمية السنة النبوية، مما يساهم في إثراء الحركة العلمية الإسلامية، إضافة إلى الربط بين الماضي والحاضر، من خلال ربط أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم بواقعنا المعاصر.
من جهته أكد د. هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، على مواصلة الجامع الأزهر الشريف لتنظيم مثل هذه المجالس العلمية، بهدف الحفاظ على التراث الإسلامي ونشر العلم الشرعي بين الأمة، مما يساهم في تعزيز مكانة الأزهر كمرجعية علمية ودينية، مشيرًا إلى أهميتها في تعزيز الفهم العميق للحديث النبوي الشريف وتطبيقه في الحياة اليومية.
إتبعنا